ارض الغدير

نشرت مجلة تراثنا 1 استطلاعنا مصورا ومقالا قيما عن ارض "غدير خم " وموقعها الجغرافي والتاريخي ،الأستاذ الدكتور الشيخ عبد الهادي الفضلى الذي قام برحلتين الى تلك الأرض المقدسة .....نقتطف منها ما يلي :
1 –ان "غدير خم" جزء من وادي الجحفة ،ويقع في مبتدأ الوادي ونهاية وادي الخرار ،وهو على ثلاثة أميال -8 كيلومتر –من ميقات الجحفة على ميسرة الطريق للقادم من المدينة الى مكة ،جنوب شرقي "رابغ" بما يقرب من 26 كيلو مترا
2 –ووادي الغدير واد كبير جدا ، وأرضه سهلة ومنبسطة ، ولهذا فهي تستوعب عددا كبير من الناس ،بخلاف الأرض الحزنة ذات التلال والمرتفعات حيث لا يمكن تجمع الناس فيها على صعيد واحد
من هنا تعرف حسن اختار الرسول "صلى الله عليه واله وسلم" حيث اختار هذه الأرض الواسعة لا لقاء الخطبة واخذ البيعة من الناس
3 –وتعرف المنطقة – حاليا –بــ"الغربة" ويسكنها أناس من اللبادية من حرب، وقد التقى الكاتب يبعضهم هناك
4 –وهناك عين ماء في الشمال الغربي للموقع ،ويبدو أنها كانت منذ زمن رسول الله "صلى الله عليه واله وسلم" ولا زالت باقية حتى ألان
5 –كما هناك غديرا تصب فيه عين المذكورة
6 –وهناك عدد كثير مت الشجر السمر،واحده: سَمُرَة –بفتح السين وضم الميم وفتح الراء-وهو شجر الطلح ،وهو شجر عظيم ،لذلك عبر عنه بالدوح –كما في الأحاديث والإشعار –واحده: دوحة ، وهي الشجرة العظيمة المتشعبة ذات الفروع الكثيرة