وفاءا لمولاتي زينب ............النموذج الزينبي الخالد
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
وثواكل في النوح تسعد مثلها أرأيت ذا ثكل يكون سعيدا
حنت فلم تر مثلهن نوائحا إذ ليس مثل فقيدهن فقيدا
عبراتها تحيي الثر لو لم تكن زفراتها تدع الرياض همودا
وغدت أسيرة خدرها ابنة فاطم لم تلق غير أسيرها المصفودا
تدعوا بلهفة ثاكل لعب الأسى بفؤاده حتى انطوى مفؤدا
تخفي الشجا جلدا فإن غلب الأسى ضعفت فأبدت شجوها المكمودا
نادت فقطعت القلوب بصوتها لكنما انتظم البيان فريدا
إنسان عيني يا حسين أخي يا أملي وعقد جماني المنضودا
مالي دعوت فلا تجيب ولم تكن عودتني من قبل ذاك صدودا
ألمحنة شغلتك عني أم قلى حاشاك إنك ما برحت ودودا
الى سيدتي ومولاتي وقدوتي الحوراء ام المصائب عليها وعلى جدها المصطفى الهادي الامين
وامها وابيها واخوتها الاطهار الميامين والهما الطاهرين افضل التحية والصلاة والتسليم
نقدم بحثنا المتواضع هذا سائلين من المولى العزيز الجليل ان يتقبله بأحسن القبول ويقربنا به زلفى لمحمد وال محمد
بحقهما وحق عقيلة الهاشمين ويثبتنا واياكم على نصرة الحق المبين والموالاة بقدم صدق وقلب خشوع تائب منيب
والحمد لله رب العالمين في الاولى والاخرة
اما بعد
سيكون بحثنا في ثلاثة محاور :-
المحور الاول _
أكرام المرأة والمنزلة العظيمة عند الله عز وعلا وفي كتابة الكريم
قال تعالى
بسم الله الرحمن الرحيم
((يا أيها الناس انا خلقناكم من ذكر وانثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا ان اكرمكم عند الله ))
سورة الحجرات الآية 13
حيث جعل الله المرأة كالرجل مشتركة في مادتها وعنصرها ولا فضل لاحد على احد الا بالتقوى
اذ يقول عز من قائل
((اني لا اضيع عمل عامل منكم من ذكر او انثى بعضكم من بعض))
ال عمران الآية =
195
فصرح بان السعي للمرأة والرجل والعمل غير مضيع عند الله فليس من الصحيح ان يقال ان سيئات المرأة عليه وحسناتها للرجال بل حسناتها لها وسيئاتها عليها كالرجل تماما.
فلا كرامة للرجل على المرأة ولا للمرأة على الرجل الا بالتقوى والاخلاق الفاضلة والعلم النافع والعقل الرزين والخلق الحسن والصبر والحلم والايمان بكل درجاته
وقد ذم القران الكريم النظرة السيئة للمرأة
قال تعالى :- ((واذا بشر احدهم بالأنثى ظل وجهه مسودا وهو كظيم يتوارى من القوم من سوء ما بشر به))
سورة النحل الاين58-
59
اذ ان المرأة تساوي الرجل في تدبير شؤون الحياة بالإرادة والعمل فلها ان تستقل بإرادتها وبعملها وتمتلك نتاجها كما هو مباح للرجل
وها هو القران يذكر امثلة كثيرة لنساء مؤمنات كن ولا زلن قدوة حسنة للعالمين الى ان يشاء الله
مثل ام موسى التي استجابت لربها واخته التي كان لها حسن الحيلة وفتاة مدين التي ارست قواعد العمل الاداري وهو استئجار موسى والصحابية الجلية خولة بنت ثعلبة التي جادلت النبي وملكة سبا التي اعطت الحكمة والفهم وامنحت شعبها الحرية والمشورة وتمتعها بحسن الادراك ومريم بنت عمران الطاهرة العفيفة التي صدقت بكلمات ربها وكتبه وكانت من القانتين .
فالقران خير شاهد وخير منصف للمرأة وبكل المقاييس وهو المفصل الواضح الذي لا تشوبه شائبة ولا يعتريه قصور ولا يتحكم به ميول او رغبات بل الصورة الواردة عن المرأة لا يمكن ان تضاهيها صورة اخرى بتلك القوة والوضوح والنقاء الى جانب ميزة العدل في الموقف واهم عنصر هو ما يخصها الله من احكام فقهية تتناول كل اوجه الحياة ويكفي المرأة شرفا ان سورة كاملة انزلت باسمهن .
وهذا دليل على خصوصية تلك المخلوقة عند الله ورسوله .
المحور الثاني :-------زينب أنموذجاً
ويكون في ثلاثة نقاط :-
الاول---آثار التربية والايمان الحقيقي الخالص والتنشئة الطاهرة
امرأة من ابرز نساء ال البيت عليهم السلام بعد سيدة النساء ام ابيها الزهراء عليها السلام
لها مكانة خاصة فجدها رسول الله راس البيت النبوي وافضل خلق الله وابوها علي سيد الوصيين وامها الزهراء بنت رسول رب العالمين
واخواها الحسن والحسين سيدا شباب اهل الجنة اجمعين
ولدت في العام الخامس للهجرة المباركة والتي سماها النبي على اسم كبرى بناته زينب
تغذت بلبان الايمان وارتوت من رحيق العترة واقتبست المعارف الكريمة لآل البيت النبوي العريق
ونهلت العلم وهي لا تزال طرية العود بريئة القسمات بعدما وجدت امامها صفوة الناس في البيان وفي المعارف والعلوم والاخلاق
فنشأت وتحملت مسؤولية البيت العلوي منذ نعومة اضافرها فكانت الابنة والام والاخت .
فهي الثمرة الطيبة السماوية التي ساهم في تشكيلها عدد من العظماء من جدها وابيها وامها واخواها عليهم السلام والتي امتلكت كفاءات ومواصفات نفسية وعقلية وذهنية وعلمية عالية المستوى ومتقدمة على سنها وعلى غيرها في عصرها وزمنها اذ احدثت تأثيرا فعالا على ساحة الانسانية وادركت بشخصيتها الواعية الوضع المزري الذي وصلت الية الامة الاسلامية في زمن الحكم الاموي .
وقد اثبتت وبجدارة شخصيتها القيادية التي وعت ذلك المأزق الخطير والتقطت امال واحلام وهموم ومخاوف الحركة الشعبية التي ارادت ان تدافع عن مشروعها الاسلامي الحضاري التحرري
ونذرت نفسها لحياة الكفاح والمواجهة والمخاطرة والتضحية فتنازلت عن سعادتها واستقرارها من اجل المبادئ فغادرت بيتها والتحقت بقافلة الثورة ضد الفساد والظلم والانحلال الخلقي الذي سيطر على المجتمع الاسلامي آنذاك
فاستطاعت بصمودها وشجاعتها ان تصحح الخلل الفكري وتفجر روح الثورة وتخاطب المتقاعسين بان لا يجوز مقايضة المسلم على حريته ومبادئه مهما كان الثمن وتحت اي ظرف كان .
ثانيا :-----زينب والحسين عليهم السلام
كان للحوراء بعد مقتل اخيها الحسين عليهم السلام دورا اساسي ورئيسي في هذه الثورة العظيمة
حيث قادت مسيرة الثورة واكملت ذلك الدور العظيم بكل جدارة
والذي كشف عن عظيم كفاءاتها وملكاتها القيادية التي اوضحتها للعالم بأبعادها الحية بعد
قتل كل رجالات الثورة خرجت تعدو نحو ساحة المعركة بين القتلى غير عابئة بالأعداء المدججين بالسلاح
فوقفت على جسد اخيها الذي مزق بسيوف الارجاس وهي تراه جثة دون راس
و ربما يغمى عليها من هول الموقف
ولكن ما حدث هز اعماق الناظرين فأمام تلك الجموع الشاخصة بإبصارها اليها جعلت تطيل النظر الى جثة اخيها ثم وضعت يده تحت جسده الطاهر ورفعته نجو السماء وهي تدعو بمرارة وتقول
اللهم تقبل منا هذا القربان
فكانت كالعاصفة التي دمرت الطغاة القتلة الذي شمخت عليهم بصمودها وصبرها وشجاعتها
وبذلك اعطت الامة درسا في قمة التضحية من اجل العقيدة وفداء الايمان
دخلت سلام الله عليها الى عاصمة الجلادين برسالتها رافعة صوتها الى كل من لهم عهد مع ال البيت وكل من امن بمحمد وبرسالته
وورائها قافلة من الاسرى وصفوف الاعداء امامها تملا الافق وتسد طريقها
فكانت مسؤوليتها التاريخية الكبرى بإكمال رسالة الحسين واتمام المسيرة .
فكانت اللسان الناطق الذي قطع السنة العتاة الظالمين فدخلت عاصمة القهر والكفر والبطش والتنكيل وهناك صرخت بصوتها المدوي في عمق التاريخ.
ان مأساة العقيلة شكلت الشطر الثاني لمأساة الحسين فمن صبر لا يطيقه احد الى رعاية للسبايا والايتام ونضال دون بقية البقية من ال الرسول
الى احتجاج وخطب واستنكار لسحق قيمة وكرامة الانسان ومحو الرسالة من الاذهان
لمتابعة لمسيرة الحسين وبذلك البت المسلمين على الطغاة والظالمين وضعضعة كبرياء الحاكمين المستبدين
وخلدت تلك المعركة التي اقلقت ال امية وغيرهم من الظلمة وفراعنة العصور وخطت واخواتها وال بيتها نورا وهاجا بدد ظلمات الليل البهيم على تراب كربلاء .
فكانت القدوة التي علمت الاجيال من نساء ورجال كيفية الخلاص من فتن الاغراءات الخبيثة التي تدلهم من حولهن ومن دهاليز الحضارة الجديدة التي تقتحم العصور بمفاتنها ومغرياتها لتستل منها اخلاقها ومعتقداتها واعرافها .
وسنذكر بعض المواقف التي تعرضت لها بطلة كربلاء فواجهتا بكل صلابة وعزم وعنفوان
موقف يزيد لعنة الله عليه مع راس الحسين عليه السلام
حيث راته وهو فرحا مسرورا يتمثل بأبيات عبرت عن حقده وتعصبه لجاهلية ابيه وجده ووثنيتهما بقوله
ليت اشياخي ببدر شهدوا
جزع الخزرج من وقع الاسل
وهو يعبث بثنايا الحسين الطاهرة بمخصرته فما كان من الحوراء الا ان ترد عليه بين تلك الحشود المجتمعة بمجلسه لتحرق دنيا سروره وفرحه وشماتته بكلماتها التي نزلت كالصاعقة المدمرة ووضعت الكثيرين ممن كإنو يجهلون امر الاسرى وحقيقتهم ونسبهم بالصورة
فقالت بكل رباطة جاش وفخر
((اظننت يا يزيد حيث اخذت علينا اقطار الارض وافاق السماء واصبحنا نساق كما تساق الاسرى ان بنا على الله هوانا وبك عليه كرامة .......))
فذكرتهم بمنطق ابيها ومواقفه بين حشود العساكر بصفين وحنين ومعاركه ضد الكفر والشر
فأكملت حديثها الى ان قالت
((امن العدل يأبن الطلقاء تخديرك حرائرك وسوقك بنات رسول الله سبايا...))
حتى قالت
((ولئن جرت على الدواهي مخاطبتك اني لاستصغر قدرك وتوبيخك الا فالعجب العجب لقتل حزب الله النجباء بحزب الشيطان الطلقاء....))
فكانت هاتنا الخطبتان اللاتي القتهما في الكوفة والشام عملت على اثارة حفيظة الناس ضد حكومة يزيد وكشفت القناع المتستر بالدجل والكذب والخداع لحكم ال امية
ثالثا :------- هل نحن زينبيات ......؟؟؟
سؤال اوجهه لكل امرأة مؤمنة تقتدي بسيدة النساء وابنتها الحوراء عليهم السلام ؟؟؟
نعم اخواتي اخوتي المؤمنات والمؤمنين علينا دوما ان نذكر انفسنا ونحاسبها ونقول لها ..
هل نحن سائرين على نهج السيدة العقيلة ام اننا اكتفينا بالكلام والقول فقط
بل يجب ان يكون قولنا بعملنا باننا زينبيات بتطبيق المنهجية التي سارت بها بالثبات على المبادئ الاسلامية والامر بالمعروف والنهي عن المنكر فنحصل على خير وكرامة الدنيا والاخرة
وليكن شعارنا و قدوتنا سيدة المحجبات وفخر المخدرات زينب عليها السلام
فكانت ورغم كل المصاعب والمتاعب التي مرت بها والمحن لم نراها تغفل ولم تتهاون ولو للحظة في حفاظها على حجابها وسترها وكرامتها
فرغم السبي والمسافات البعيدة التي قطعتها هي واخواتها وبنات ال البيت حافظت على اداء فروضها الاسلامية في وقتها بكل خشوع وخضوع وايمان
واليوم اين نحن من ستر زينب وحجاب زينب وعباءة زينب الطاهرة العفيفة التقية النقية .
فلا يخفى عليكم جميعا مدى تشوية صورة الحجاب الزينبي هذه الايام وكيف صارت للتزيين والتفاخر بدلا من الستر والعفة والتقوى
حيث يقول الله تعالى
((أتستبدلون الذي ادنى بالذي هو خير –البقرة 61))
في زمن غرق الناس فيه بالماديات , وانغمسوا في الأهواء والشهوات ..
في زمن لم يبقى فيه من الإسلام إلا القشور , لم يبقى منه إلا الحقائق السطحية المزيفة ..
في زمن لم يعد لكلمة الحق احترام , لم يعد لكلمة الحق أي أثر في نفوسنا ..
في زمن كزمننا البائس هذا , ماأحوجنا إلى نجوم مضيئة تضيء لنا دروب الحياة , نسير بفضل نورها في الطريق المستقيم لنصل إلى مرفأ الأمان , ننهج بهداها كي نسعد في الدارين ..
ماأحوجنا في هذا الزمن إلى عنوان الإباء والتضحية , إلى رمز الوفاء , إلى الجبل الشامخ الذي لم تهزه العواصف العاتية ..
نعم .. في هذا الزمن نحن محتاجون إلى زينب وإلى قلب زينب الصبور الشامخ .
المحور الثالث _...........المرأة اليوم والرسالة الزينبية !!!
المرأة هي الارض الطيبة وهي الفن والجمال والحياة تعطي وتهب وتبذل وتعلم تربي انها صانعه الامجاد وبانية الحضارات
وكي نجني من هذه الثمرة شبابا واعيا ورجولة خيرة ومنتجة فلابد لنا من تعليمها وتهذيبها وتوجيهها بأعدادها اعدادا صحيحا من الوجهة العقلية والخلقية والايمانية كي تقوم بواجباتها بكل يقظة وعزم صادق
فالمرأة الفاضلة المتحلية بالصفات الحميدة ترضع ابنائها بحليب ممزوج بالبطولة والعزة والكرامة وتلقنهم حب الله والاخلاص للوطن فيشبون مخلصين اقوياء ليدخلوا معترك الحياة
فالعلم يرفع بيوتا لا عماد لها والجهل يهدم بيت العز والكرم
اذن فلنستمد اروع صور البطولة ونتعلم من دروس مدرسة الحوراء وعبرها الكثيرة
فكانت القائدة للثورة الحسينية الكبرى بعد الحسين فأكملت التضحية بأطلاق ثورة كربلاء بقيادة المعصوم وانتهائها بقيادة المرأة التي عاشت روحية العصمة
وهذا ما يجعلنا نفهم ان المرأة المسلمة عندما تعيش روحها الاسلامية الصحيحة تستطيع ان تتنصر على الرجال وفي اقوى المواقف ويمكنها ان تسد نقاط الضعف وتقف بديلا عن الرجل في مواقف اخرى
من خلال تفاعلها ومشاركتها الواضحة لاستيعابها الكامل لفلسفة الثورة وتفاعلها مع الاحدث حيث
جسدت الحوراء موقف الاسلام الصريح من عمل المرأة في المجال السياسي والاجتماعي
واستمرت بإكمال الرسالة الجهادية الاعلامية بوعي عال وادراك عميق حتى وافاها الاجل .
فبقيت تلك القيم متوهجة يتذكرها العدو قبل الصديق ويشهد لها التاريخ بتقدير وتبجيل واكرام كرمز من رمزو العطاء الانساني ونموذج لمواقف المرأة في
الثورات ولانتفاضات والحركات السياسية على مر العصور ولازمان .
الخاااااااااااااااااتمة
ان ثقافة الجهاد ام ما نسميه اليوم بالمقاومة أسسها الحسين في نهضته الاصلاحية وسارت بها عقيلة الطالبين
في خطواتها المنهجية فوضعا الاسس اللازمة لتطبيق الامثل لثقافة الجهاد
واهم هذه الأسس هو الايمان بالله
حيث يكمن الحرص على مبادى الدين وتعاليمه في معنى الايمان بالطاعة المطلقة والتطبيق الحرفي للأوامر والتوجيهات
فالإيمان حالة خضوعيه للتطبيق الصحيح بكل خطوة يخطوها المؤمن وان لا يتصرف وفق الاهواء والمصالح
فيكون الالتزام هذا الزاما ذاتيا للفرد يهتدي بهداه ويبتعد عن الضلال
فالان ايتها المرأة عليك ان تقفين كما وقفت زينب بوجه الظلم والطغيان وجاهدت بالكلمة الصادقة والفكر الاسلامي الصحيح
ونحن نمر اليوم بأمر العصور التاريخية لعراقنا الجريح فحري بنا ان نسير على نهج الخالدات
ونحن حفيدات بلقيس وخديجة والزهراء والحوراء
وما الشهيدة بنت الهدي ببعيدة عنا
في بلد الخيرات والكرامات والبركات وبعصر التطور والتحرر والازدهار اصبح بإمكان المرأة ان تدخل سلك الحياة بأوسع مجالاتها وان تقود امه
فتكون مسؤوليتنا عظيمة جداا لما يشهده بلدنا العزيز من النهب والسلب والفساد الذي تغلغل في كل ربوع حياتنا فالواجب يحتم علينا رجالا ونساءا ان نجد
ونجتهد للتخلص من القهر والظلم والجور والعدوان ونقول لا للمفسدين والطامعين والمنتفعين ونصرخ صرخة الحرية والتحرر بوجه كل معتد اثيم .
واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين
السلام عليك يا كعبة الاحزان
السلام عليك يا بطلة كربلاء
السلام عليك يا زينب الحوراء
السلام عليك يا اخت الحسن والحسين
السلام عليك يا بنت أمير المؤمنين
السلام عليك يا بنت فاطمة الزهراء
السلام عليك يا بنت خديجة الكبرى
السلام عليك يا بنت محمد المصطفى