تفسير ابن كثير قوله تعالى ( وإذا ذكر الله وحده اشمأزت قلوب الذين لا يؤمنون بالآخرة )
مقدمة :- اللهم صلي وسلم وبارك على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين اللهم عجل فرجهم الشريف بخروج قائم ال محمد ارواحنا له الفداء
الهي وسيدي ومولاي يارب العالمين بحق اصفيائك واحبائك واوليائك محمد وعلي وفاطمة والحسين والحسين انت تثبتني على ولاية أمير المؤمنين ويعسوب الدين صلوات الله تعالى عليه ولاتزغ قلبي بعد اذا هديتني اللهم لك الحمد والشكر والمنة على هذه النعمة العظيمة
----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
دأب النواصب الوهابية في الاستشهاد بهذه الاية لتطبيقها على اصفياء الله وانوار الله محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين صلوات االله وتعالى عليهم لاثبات ان الشيعة تشمئز قلوبهم من ذكر الله وحده وان محمد وال محمد هم المقصودين وانا ساستشهد باكبر مفسرينكم النواصب ابن كثير
---------------------------------------------------------------------------------------
( أم اتخذوا من دون الله شفعاء قل أولو كانوا لا يملكون شيئا ولا يعقلون ( 43 ) قل لله الشفاعة جميعا له ملك السماوات والأرض ثم إليه ترجعون ( 44 ) وإذا ذكر الله وحده اشمأزت قلوب الذين لا يؤمنون بالآخرة وإذا ذكر الذين من دونه إذا هم يستبشرون ( 45 ) ) .
يقول تعالى ذاما للمشركين في اتخاذهم شفعاء من دون الله ، وهم الأصنام والأنداد ، التي اتخذوها من تلقاء أنفسهم بلا دليل ولا برهان حداهم على ذلك ، وهي لا تملك شيئا من الأمر ، بل وليس لها عقل تعقل به ، ولا سمع تسمع به ، ولا بصر تبصر به ، بل هي جمادات أسوأ حالا من الحيوان بكثير .
ثم قال : قل : أي يا محمد لهؤلاء الزاعمين أن ما اتخذوه شفعاء لهم عند الله ، أخبرهم أن الشفاعة لا تنفع عند الله إلا لمن ارتضاه وأذن له ، فمرجعها كلها إليه ، ( من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه ) [ البقرة : 255 ] .
( له ملك السماوات والأرض ) أي : هو المتصرف في جميع ذلك . ( ثم إليه ترجعون ) أي : يوم القيامة ، فيحكم بينكم بعدله ، ويجزي كلا بعمله .
ثم قال تعالى ذاما للمشركين أيضا : ( وإذا ذكر الله وحده ) أي : إذا قيل : لا إله إلا الله ( اشمأزت قلوب الذين لا يؤمنون بالآخرة ) قال مجاهد : ( اشمأزت ) انقبضت .
وقال السدي : نفرت . وقال قتادة : كفرت واستكبرت . وقال مالك ، عن زيد بن أسلم : استكبرت . كما قال تعالى : ( إنهم كانوا إذا قيل لهم لا إله إلا الله يستكبرون ) [ الصافات : 35 ] ، أي : عن المتابعة والانقياد لها . فقلوبهم لا تقبل الخير ، ومن لم يقبل الخير يقبل الشر ; ولهذا قال : ( وإذا ذكر الذين من دونه ) أي : من الأصنام والأنداد ، قاله مجاهد ، ( إذا هم يستبشرون ) أي : يفرحون ويسرون
.
http://library.islamweb.net/newlibra...no=39&ayano=45اختصار للتفسير :- المعبود المقصود هم الاصنام والاحجار وهي التى لاتعقل ولاتنطق والعابدين مشركي قريش وهم الذين لايؤمنون بالاخرة وليس الرافضة يااتباع بن تيمية كفاكم كذبا على عوام الناس
-----------------------------------------------------------------------------------------------------
خاتمة :- اقول للنواصب والوهابية اتقوا الله في نبيكم محمد صلى الله واله واهل بيته في يوم القيامة بما افتريتم وكذبتم
المصدر: منتديات شيعة علي عليه السلام وفاطمة الزهراء عليها السلام
التوقيع :
حديث الكساء الشريف :-
قالَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ: يا مَلائِكَتي وَيا سُكَّانَ سَماواتي إِنّي ما خَلَقتُ سَماءً مَبنَّيةً وَلا أرضاً مَدحيَّةً وَلا قَمَراً مُنيراًوَلا شَمساً مُضيِئةً وَلا فَلَكاً يَدُورُ وَلا بَحراً يَجري وَلا فُلكاً يَسري إِلاّ في مَحَبَّةِ هؤُلاءِ الخَمسَةِ الَّذينَ هُم تَحتَ الكِساءِ،