عدد المساهمات : 747 نقاط : 2249 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 11/05/2013
موضوع: السجود.................................. الإثنين يونيو 24, 2013 5:58 am
السجود :هو تعبير للخضوع والتذ لل فى محظر اللة فعندما يسجد العبد يجب ان يكون حاظر القلب فى خضوعة للمولى كل المخلوقات ساجدة فى واقع الامر وخاضعة ولاكن هناك من سجد للبقر وهناك من سجد للشيطان وهناك من سجد لهوى النفس وهناك من يسجد للة وحدة لماذا امر اللة الملائكة بالسجود لادم اليس هو المستحق للعبادة والخضوع فقط ان طاعة وحدة لاشريك لة هى متجلية فيما امر بة فندما يامر الملائكة بالسجود لادم فليس الامر هو خظوع لادم علية السلام وعبادتة من دون اللة بل الامر يتعدى ان طاعة اللة فى هذا الامر هو اندكاك للنفس ( نسف للنفس) فى مقابل الامر الالهى الذى يكون صعبا لعدم العلم بة فى هذا الزمان الملئ بالفتن والذى اصبح الانسان فية يتحكم بقدرة من اللة بالالات وهى فى الفضاء اصبح الانسان كالشيطان الذى رفض السجود حيث عبر البارى عنة بقولة( استكبرت ام كنت من العالين) التكبر يطغى بالانسان لان استطاع ببعض العلوم ان ينزل على القمر فتراة يسخر من الذين يطوفون على الاحجار او يرمون عمود بعتبارة الشيطان . هنا علينا القول ان ابتعاد المسلمين عن اهل البيت هو نوع من الاستكبار والتكبر على امر اللة حيث يشعر البعض بان عقائد الشيعة وماتحوية من امر الامامة هو نوع من التخلف فلذا نرى المستهزئين بزيارة اضرحة الائئمة بل يرمونهم بعبدة الاضرحة .ونحن كشيعة حقيقة مانقوم هو اقل الواجب الذى علينا تاديتة لهؤلاء الذين اختارهم اللة رحمة لهذا الانسان المتكبر نسئل اللة ان يزيل عنا التكبر عن الاوامر الاهية وان نكون مطيعين لمن امر اللة لهم بذلك بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 11 - ص 138 - 139 إحتجاج : في جواب مسائل الزنديق عن أبي عبد الله عليه السلام أنه سأل أيصلح السجود لغير الله ؟ قال : لا ، قال : فكيف أمر الله الملائكة بالسجود ؟ فقال : إن من سجد بأمر الله فقد سجد لله فكان سجوده لله إذ كان عن أمر الله . ثم قال عليه السلام : فأما إبليس فعبد خلقه ‹ صفحة 139 › ليعبده ويوحده ، وقد علم حين خلقه ما هو وإلى ما يصير ، فلم يزل يعبده مع ملائكته حتى امتحنه بسجود آدم ، فامتنع من ذلك حسدا " وشقاوة غلبت عليه فلعنه عند ذلك ، وأخرجه عن صفوف الملائكة ، وأنزله إلى الأرض مدحورا " ، فصار عدو آدم وولده بذلك السبب ، وماله من السلطنة على ولده إلا الوسوسة والدعاء إلى غير السبيل ، وقد أقر مع معصيته لربه بربوبيته