تاكد بانك في رعاية امامك

تم تعييني في وظيفة حكومية بعد سقوط الطاغية بسنة وكان مكان عملي في احدى المناطق الساخنة وكانت التعليمات تقضي بعدم نقل اي موظف من تلك المناطق وكان الامن مفقود كليا والارهابيين في تلك المنطقة اكثر سيطرة من الحكومة . فطلبت نقلي من امام الزمان (عليه السلام) . وفي تلك الايام مر علي صديق قد تعرفت اليه في احدى الزيارات الاربعينية خلال مشينا للامام الحسين (ع) فسال عن احوالي فاخبرتة بمكان تعييني فتاثر كثيرا وبعد ايام جاء الي طالبا مني كتابة معلومات عني في ورقة لانه لايجيد القراءة والكتابة فسالته عن السبب فقال اني اعمل كما تعرف بائعا للشاي وقد يمر بي من يستطيع ايصال طلبك الى مسؤول ربما يحل مشكلتك فشكرته على اهتمامه ورفضت وقلت في سري مااطيب قلبه وصفاء سريرتة ولكنه الح علي بشكل عجيب فاجبت طلبه لكي لايعتقد اني استصغر شانة واستخف بفكرته .وبعد ايام جاء يتاسف لي لكونه لم يستطع عمل شئ فشكرته وقلت لا داعي للاسف فانا لم اكلفك اصلا .وبعد ايام تم اخباري بضرورة مراجعة المديرية فذهبت وابلغوني ان علي استكمال بعض اوراق التعيين وعند مروري باحد الموظفين قال لي بعد ان قرا اسمي لقد مر علي كتاب من مكتب الوزير يامر بنقلك الى مركز المدينة فقلت له هل انت تمزح قال لا وساريك الكتاب ثم اخذ يسال بقية الموظفين حتى عثر عليه فلم تصدق عيني حين قراته فهو من رئاسة الجمهورية يطلب من الوزير تنفيذ هذا النقل وكان المدير معترض لان ذلك مخالف لرغبته فكان القرار ان يغيب الكتاب ولايبلغوني به اصلا . وبعد اخذ و رد تم نقلي ولكني بقيت متحيرا كيف تم ذلك .وبعد ايام من نقلي زارني صاحبي وهذه المرة جاء ليخبرني عن حلم غريب كان قد راه فقال لي (اني رايت نفسي في المنام وانا اسوق سيارة مع اني في الحقيقة لااعرف قيادة السيارة وكان بجواري نائب رئيس الجمهورية وقال لي ابلغ ابا فلان (كنيتي) ان حاجته قد قضيت بامر من الامام الحجة (عليه السلام)) فترقرقت عيني بالدموع وقلت في نفسي من انا وامامي روحي لتراب مقدمه الفداء يسعى في حاجتي ثم اخبرت صديقي بقصة نقلي .فكونوا على يقين من رعاية امامكم ياموالين. وصل الله على محمد وال محمدالطيبين الطاهرين .