في عاشوراء

احنه ليش نكول مكطوع الجفوف
وليش نجزم كوم اميه لغدرته
ليش ماكلنه السبب فيض الوفاء
وغيرت العباس هيه لكتلته
لان مو يم العقل كثر السيوف
تكدر تنوله وتحصل ركبته
هو من يوكف تفر منه الألوف
شلون لو درعن عليه بحركته
تحيرت اهل الشجاعه من الرجال
وتييهت حته الدرب من شافته
راد يمحيهم محي بوادي الطفوف
كامت عليه الشريعه ترجته
شال روجه الماي من نهر الفرات
وطاح من خوفه وتعبه بجربه
ماي راواه العطش مابين ادييه
حاول بكل صوره يوصل شفته
عافه ابو الحملات مادنك عليه
عارضه بروحه وضميره ومهجته
شلون يشرب والعضيد بلا شراب
شافه بالماي الحسين ولهفته
وعرضت كباله العقيله البالخيام
وكامت عليه الشهامه ومنعته
ومن دره بالخوه محتاجه الدماء
سييل دمومه الشريفه لخوته

شلون تقنعني العمود الصوباه
وانه اكلك ماوصل يم هامته
غيرت العباس طلعت للعمود
وهشمت الراس بدربه ورجمته
ولا تضن عدوانه كطعوله الجفوف
مستحيل الكوم هيه الاكته
تلوذ بكتاره الرماح ويه السيوف
وعيب ابن حيدر يتيه رايته
لاكن العباس يدري بكربلاء
تنتظر دم الحسين لشربته
طيح الجفين في وضع السجود
وكبل موت حسين قدس تربته
حته ملك الموت ابو فاضل جفاه
وشردت كباله المنيه وعافته
بيده جر الموت مو موت الخذاه
وحضن بجفوفه المصيبه وحضنته
شافت العباس آيه من الجمال
وداخت بحبه الشهاده وعشكته
وغارت عليه الحواري البالسماء
وكبل ملك الموت نزلت رفعته