الـــــــــدرس الأول : أن نثأر لله وحده ، لا لانتسابات الأرض ، وانتماءاتها
،
وعصبياتها ، وصيحاتها ، وجاهلياتها .
- الــــــدرس الثاني : أن نعطي الدم من أجل أن يبقى الإسلام وحده
، لا أن تبقى نظريات الإنسان ، و حزبياته ، و شعاراته ، و زيفه .
- الـــــــدرس الثالث : أن نحمل شعار القرآن .
- الـــــــدرس الرابع : أن نرفض الباطل ، والزيف ، والفساد ، والضلال ،
وأن نرفض كل ألوان الانحراف الأخلاقي ، والثقافي ، والاجتماعي ، والسياسي .
- الــــــدرس الخامس : أن نكون الصرخة التي تواجه الظلم والظالمين ،
وتواجه البغي والباغين ، وتواجه الطغيان والطاغين ، وتواجه الاستكبار والمستكبرين .
- الـــــــدرس السادس : أن نكون المبدئيين الأقوياء الذين لا يساومون ،
ولا يتنازلون ، ولا يسترخون ، كقوله تعالى : ( أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ )
. و لا تعني المبدئية والصلابة أن لا نعيش المرونة والانفتاح والشفّافية في حواراتنا مع الآخرين
. و الإنسان المؤمن في حالات
التصدي والمواجهة والصراع يجب أن يكون شديداً وحدِّياً و صارماً في موقفه مع أعداء الإسلام
، وأعداء الحق .
- الــــــدرس السابع : أن نعيش الصمود والثبات في مواجهة كل التحديات
، التحديات الفكرية ، والثقافية ، والنفسية ، والاجتماعية ، والسياسية ، والإعلامية
. الحسينيون الحقيقيون لا يعرفون الانهزام ، والتراجع والتخاذل ، والضعف والخور
، فهم الثابتون الصامدون ، الذين يملكون عُنفُوَان العقيدة ، وصلابة الإيمان
، وإباء المبدأ ، وشموخ الموقف .
- الـــــــدرس الثامن : أن نكون المتدينين الحقيقين ، وأن نكون الذين يملكون بصيرة الدين
والعقيدة ، وبصيرة الإيمان ، والمبدأ ، ونقاوة الانتماء ، والالتزام ، وأن لا نكون من أولئك
الذين يحملون بَلادَة الدين والعقيدة ، وغباء الإيمان والمبدأ وأن لا نكون النفعيِّين
المَصلحيِّين المتاجرين بالدين ، والمساومين على حساب المبدأ .
- الـــــــدرس التاسع : أن نكون إِمَّا الحسينيِّين الذي يعطون الدم من أجل المبدأ
، أو نكون الزينبيِّين الذين يحملون صوت الحسين ( عليه السلام ) .
فالحسين ( عليه السلام ) وشهداء كربلاء فجَّروا الثورة في يوم عاشوراء
، وكان وقود هذه الثورة دماءهم الطاهرة ...