الغيبة
هذه بعض المسائل الفقهية حول الغيبة جمعتها من الكتب الفتوائية للسيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر(قدس سره) مع ذكر المصدر ورقم المسألة ليسهل على الجميع الاطلاع عليها راجيا ان تعم الفائدة ،سائلا العلي القدير ان يوفق الجميع للخير والصلاح مسائل وردود ج1
مسألة(462):لو كان هناك إنسان مسلم ويحمل بعض الصفات الجارحة لعدالته (دون الفسق)واتفق شخصان من إصلاح ما به مما يتطلب مناقشة أموره التي بالطبع فيه .فهل إن مناقشة تلك الأمور في عدم من الغيبة ؟
بسمه تعالى : هي من الغيبة بما وصفتها .
مسائل وردود ج2
مسألة (335) : الغيبة إذا كانت لا احزر كونها جائزة أم لا ، فهل يجوز الاستماع أليها ؟
بسمه تعالى : مثل هذه الغيبة يحرم قولها ولكن يجوز الاستماع أليها .
مسألة (340) : هل يجوز لعن شارب الخمر المتجاهر حتى الموالي ؟
بسمه تعالى : نعم ، من هذه الناحية .
مسائل وردود ج3
مسألة (260): الاشاعات الكاذبة والدعايات السوداء التي تثيرها أجهزة المخابرات والمغرضون ضد علماء الدين ما حكمها؟
بسمه تعالى: هي حرام قطعا وتاييدها محرم ايضاً.
مسألة (261): لو ارتكب شخص هذه المعصية ثم تاب فما هي وظيفته الآن؟
بسمه تعالى: ان يسترضي من اهانة واغتابه ويزيل آثار ذلك بقدر الامكان.
مسألة (262) في حالة تقييم الافراد هل تصدق الغيبة، كما لو سئل عن اسلوب التدريس عن المدرس في مادة النحو او الاصول او غيرها واجاب المسؤول انه مدرس غير جيد، او ان طريقته في التدريس غير ناجحة؟
بسمه تعالى: نعم تصدق الغيبة، لكن قد يكون هذا من موارد الجواز كما في نصح المنتصح.
مسألة (263): ما حكم من يسب العلماء المراجع؟
بسمه تعالى: عليه الاستغفار والتوبة، والاسترضاء منهم وازالة آثار عمله حسب الامكان.
مسألة (264): سيدنا نحن نواجه البعض ممن يتكلمون عليكم بالباطل، ويكيلون الاتهامات التي ما انزل الله بها من سلطان، ويلفقونها كما تشتهي انفسهم ولا يحجزهم عن ذلك ورع ولا تقوى من الله تعالى، كما لا يجوزون الصلاة خلفنا باعتبارنا من مقلديكم فماذا نعمل معهم؟
بسمه تعالى: قال تعالى ( انما المؤمنون اخوة فاصلحوا بين اخويكم واتقوا الله لعلكم ترحمون)([1]). وكذلك ورد عن الامام (ع) انه قال: اذا كان عندي ما تقول فغفر الله لي وان لم يكن فغفر الله لك.
مسألة (265): في بعض الاحيان يشاهد المسلم الملتزم في الطريق او في محلات البيع او في وسائل النقل يتحدث مع امرأة اجنبية، فهل يجوز اخبار الاصدقاء الآخرين والتشهير به لا بقصد الاغتياب بل من باب المزاح. علماً ان ذلك يسبب عدم ارتياح ذلك الشخص وتحرجه امام الآخرين؟
بسمه تعالى: لا يجوز.
مسألة (266): هل يجوز الاستماع الى الغيبة بغرض الدفاع عن المغتاب وايضاح الامور الملتبسة؟
بسمه تعالى: نعم.
مسألة (267): ما حكم سوء الظن وتتبع العثرات ونشرها بين الناس؟
بسمه تعالى: هو حرام قطعاً فأنه من الغيبة المحرمة.
مسألة (268): ما حكم التجسس على سلوك الآخرين في علاقاتهم الشخصية؟
بسمه تعالى: مقتضى القاعدة الحرمة.
مسألة (269): اذا زلت قدم المسلم فسقط في معصية رآه فيها مسلم آخر، ثم تاب العاصي واستقام، فهل يجوز للثاني تسقيطه وتعييره بذلك.
بسمه تعالى: كلا ابداً.
مسألة (270): هل يجوز التحدث عن الميت المؤمن بسوء او بما ينقص من شأنه الشخصي؟
بسمه تعالى: لا يجوز ذلك.
مسألة (271): اذا كان الشخص لا يعرف الا اذا ذكر لقبه الذي لا يرضى به، فهل يجوز ذكر لقبه في هذه الحالة؟
بسمه تعالى: نعم اذا لم يكن بقصد الاهانة.
مسألة (271): هل يجوز الكلام السلبي على علماء الدين واغتيابهم؟
بسمه تعالى: كلا، بل هو من اشد انحاء الغيبة المحرمة.
مسألة (273): في امور التقييم الموضوعي وانتقاء البناء للاستفادة منه في مجال العمل في سبيل الله هل يجوز تقييم العلماء وانتقادهم على النحو الايجابي ونصيحتهم لما فيه مصلحة الاسلام؟
بسمه تعالى: النصيحة مطلوبة شرعاً مع مراعاة الضوابط المقررة الا انه تجب الدقة في تطبيقها والا كان بابا واسعا لدخول الشيطان.
مسائل وردود ج4
مسألة (148) : احدهم يقول نقرأ في كتب التاريخ حوادث واشياء مشينة عن رجال ونساء . فهل هذا يعتبر غيبة لهم من قبل الكاتب ؟ وهل يعتبر غيبة لهم من قبل القارئ اذا نقلها لآخرين يجهلونها ؟
بسمه تعالى : اذا كانوا ممن تحرم غيبتهم فهي تحرم على الكاتب اما الذي ينقل عنه جائز لأنها على ذمة الكاتب نفسه . نعم لو نقلها مسلمة الصحة فهو غيبة محرمة . واما اذا لم تكن ممن تحرم غيبتهم جاز ذلك كله .
مسألة (149) : هل هناك سبب علمي او منطقي معلوم في تشبيه القرآن الكريم المستغيب بأكل لحم اخيه ميتا ؟
بسمه تعالى : السبب اخلاقي اولاً . وادبي ثانياً .لأن ذلك المذكور غائب فهو كالميت لا يعلم بحال من يتكلم عنه .
مسألة (150) : التنابز باللقب لشخص غائب هل يعتبر غيبة ؟
بسمه تعالى : هو اما غيبة او ايذاء للمؤمن وكلاهما محرم .
مسألة (151) : شخص ذكر شخصاً بما يكره من عيوب بأي قصد عدا قصد الذم واظهار نقصه امام الناس هل يعتبر هذا من الغيبة ؟
بسمه تعالى : نعم على الاحوط وجوباً فقه المجتمع السؤال (182): ما حكم من اغتاب أو سمع وتكلم بها أو سكت ولم ينه أو بقي جالسا في مجلس من اغتاب؟.
بسمه تعالى: إذا كان راضيا بذلك أو فاعلا له أو فاعلا لما يدل على رضاه فهو آثِم. وإلا فلا ما لم تحدث من سكوته مفسدة أو مضاعفات محرمة. مسائل في حرمة الغناء
س6: هل تجوز غيبة للمغني والمستمع للغناء ؟
بسمه تعالى: نعم إذا كان مشتهراً ومعروفاً بفعل ذاك أو لا مانع له من تعرف الناس عنه. كما هو الغالب.
منهج الصالحين ج4 الكفارات المندوبة
وهي عديدة , منها :
أولاً : ما روي من ان كفارة عمل السلطان قضاء حوائج الاخوان.
ثانيا : كفارة المجالس ان تقول عند قيامك منها : سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين.
ثالثاً : كفارة الضحك. أن تقول : اللهم لا تمقتني.
رابعاً : كفارة الاغتياب : الاستغفار للمغتاب. هذا اذا لم يتمكن من الاستحلال منه. فان تمكن وجب. والأحوط ضم الاستغفار لنفسه اليه.
خامساً : كفارة الطيرة , وهي التشاؤم : التوكل وحسن الظن بالله سبحانه.
سادساً : كفارة اللطم على الخدود : الاستغفار والتوبة.
سابعاً : وطء الحليلة في الحيض حرام. وعليه كفارة على الأحوط استحباباً،
كما سبق في كتاب الطهارة، وهو انه يتصدق بدينار اذا كان الوطء في اوله وبنصف دينار في اوسطه وبربع دينار في اخره. والمراد بالدينار: العملة المسكوكة من الذهب بوزن ثمانية عشر حبة أو ما كان بقيمته من أي عملة.