شمس خلف السحاب
شمس خلف السحاب
شمس خلف السحاب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

شمس خلف السحاب

نصرت ال محمد
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
مرحبا الزائر الكريم ساهم معنا بتطوير المنتدى من خلال انضمامك الى اسرة المنتدى وشارك بنصرت ال محمد
شمس خلف السحاب
علوم القران *درر اهل البيت *ولاية اهل البيت *قسم الامام المهدي عليه السلام *فتاوى علماء الحوزة*محاضرات دينيه*قصائد حسينيه
المواضيع الأخيرة
» في الزواج المنقطع( المتعة)
الحسين(عليه السلام) في عهد عثمان  I_icon_minitimeالثلاثاء مارس 29, 2016 10:51 pm من طرف زائر

» أكسل وأبخل وأعجز وأسرق وأجفى الناس ؟
الحسين(عليه السلام) في عهد عثمان  I_icon_minitimeالأربعاء يونيو 18, 2014 5:41 am من طرف خالد المحاري

» من أحــــــبه الله ابتــــلاه
الحسين(عليه السلام) في عهد عثمان  I_icon_minitimeالأربعاء يونيو 18, 2014 5:40 am من طرف خالد المحاري

»  معجزة خطبة الرسول والزهراء للسيدة نرجس
الحسين(عليه السلام) في عهد عثمان  I_icon_minitimeالأربعاء يونيو 18, 2014 5:39 am من طرف خالد المحاري

»  من هم الذين ارادوا اغتيال النبي في العقبة
الحسين(عليه السلام) في عهد عثمان  I_icon_minitimeالأربعاء يونيو 18, 2014 5:35 am من طرف سيف نادر

»  وصية الرسول (صلى الله عليه واله ) في اهل البيت ( عليهم السلام) من المصادر السنية
الحسين(عليه السلام) في عهد عثمان  I_icon_minitimeالأربعاء يونيو 18, 2014 5:34 am من طرف سيف نادر

»  فضائل صحيحة وضعت مقابيلها فضائل مكذوبة
الحسين(عليه السلام) في عهد عثمان  I_icon_minitimeالأربعاء يونيو 18, 2014 5:33 am من طرف سيف نادر

» البخاري يشك في خلافة علي بن ابي طالب ويعبر عنها بالفتنة
الحسين(عليه السلام) في عهد عثمان  I_icon_minitimeالأربعاء يونيو 18, 2014 5:30 am من طرف سيف نادر

» قول الإمام الصادق (ع) "نزل القرآن بإياك أعني واسمعي يا جارة".
الحسين(عليه السلام) في عهد عثمان  I_icon_minitimeالأربعاء يونيو 18, 2014 5:26 am من طرف راية الحق

الساعة
Baghdad
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم

 

 الحسين(عليه السلام) في عهد عثمان

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
بنت الجنوب

بنت الجنوب


الحسين(عليه السلام) في عهد عثمان  Jb12915568671
عدد المساهمات : 20
نقاط : 60
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 13/11/2013

الحسين(عليه السلام) في عهد عثمان  Empty
مُساهمةموضوع: الحسين(عليه السلام) في عهد عثمان    الحسين(عليه السلام) في عهد عثمان  I_icon_minitimeالجمعة نوفمبر 15, 2013 1:41 am

بخُلق الرسالة وآداب النبوة وبالفضائل السامية أطلّ الإمام الحسين(عليه السلام) على مرحلة الرجولة في العقد الثالث من العمر، يعيش أجواء أبيه المحتسب وهو يرى اللعبة السياسية تتلوّن والهدف واحد، وهو أن لا يصل عليّ(عليه السلام) وبنوه إلى زعامة الدولة الإسلامية بل تبقى الخلافة بعيدة عنهم، فهاهو ابن الخطّاب لا يكتفي بحمل الاُمّة على ما لا تطيق من جفاء رأيه وطبعه وأخطاء اجتهاداته; حتّى ابتلاها بالشورى السداسيّة التي انبثقت منها خلافة عثمان.

ولقد وصف الإمام أمير المؤمنين(عليه السلام) هذه المرحلة وهو الذي آثر مصلحة الدين والاُمّة على حقّه الخاص في الزعامة فصبر صبراً مُرّاً حتّى قال:
فصبرت وفي العين قذى، وفي الحلق شجا، أرى تراثي نهباً، حتى مضى الأوّل لسبيله، فأدلى بها إلى ابن الخطّاب بعده، فصيّرها في حوزة خشناء يغلظ كلمها ويخشن مسّها، ويكثر العثار فيها، فصبرت على طول المدّة وشدّة المحنة، حتى إذا مضى لسبيله جعلها في جماعة زعم أنّي أحدهم، فيالله وللشورى، متى اعترض الريب فيّ مع الأوّل منهم حتى صرت اُقرن إلى هذه النظائر؟![3].

وازدادت محنة أهل البيت(عليهم السلام) وتضاعفت مهمّتهم صعوبةً، وهم يواجهون عصراً جديداً من الانحراف بالخلافة، وهو عصر يتطلّب جهوداً أضخم وسعياً أكبر لكي لاتضيع الاُمّة والرسالة، ولكنّ لوناً متميزاً من المعاناة القاسية بدأ واضحاً يصبغ حياة الاُمّة الإسلامية، فإنّ خيار رجالها من صحابة رسول الله(صلى الله عليه وآله) يهانون ويضربون وينفون في الوقت الذي تتسابق على مراكز الدولة شرارها من الطلقاء وأبنائهم، تحت ظلّ ضعف عثمان وجهله بالاُمور أحياناً وعصبيّته القبليّة الاُمويّة أحياناً اُخرى[4].

وعاش الحسين(عليه السلام) معاناة الاُمّة وهي تنتفض على فساد حكم عثمان في مخاض عسير، فتمتدّ الأيادي المظلومة لتزيح الخليفة الحاكم بقوّة السيف.

وفي خطبة الإمام علىّ(عليه السلام) المعروفة بالشقشقيّة والتي وصف فيها محنة الاُمّة بتولّي الخلفاء الثلاثة دفّة الحكم قبله تصوير دقيق لما جرى في حكم عثمان بن عفّان; إذ قال(عليه السلام):

إلى أن قام ثالث القوم نافجاً حضنيه[5] بين نثيله[6]، ومعتلفه[7]

، وقام معه بنو أبيه يخضمون[8] مال الله خضمة الإبل نبتة الربيع[9]، إلى أن انتكث عليه فتله[10]، وأجهز[11] عليه عمله، وكبت[12] به بطنته[13].
موقف مع أبي ذرّ الغفاري

أمعن الخليفة عثمان بن عفان في التنكيل بالمعارضين والمندّدين بسياسته غير مراع حرمة أو كرامة أحد من صحابة الرسول(صلى الله عليه وآله) الذين طالتهم يداه، فصبّ عليهم جام غضبه وبالغ في ظلمهم وإرهاقهم، وكان أبوذر الغفاري ـ وهو أقدم أصحاب الرسول(صلى الله عليه وآله) الذين سبقوا إلى الإسلام - واحداً من المندّدين بسياسة عثمان والرافضين لها، وقد نهاه عثمان عن ذلك فلم ينته، فالتاع عثمان وضاق به ذرعاً فأبعده الى الشام، وفي الشام أخذ أبوذر يوقظ الناس ويدعوهم الى الحذر من السياسة الاُمويّة التي كان ينتهجها معاوية ابن أبي سفيان والي عثمان الاُموي على الشام.

لقد غضب معاوية على حركة أبي ذرّ وكتب الى عثمان يخبره بخطره عليه، فاستدعاه الى المدينة، لكن هذا الصحابي الجليل واصل مهمّة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والتحذير من خطر الاُموية الدخيلة على الاسلام والمسلمين، فرأى عثمان أنّ خير وسيلة للتخلّص من معارضة أبي ذر هي نفيه الى جهة نائية لا سكن فيها، فأمر بإبعاده الى الربذة موعزاً الى مروان بن الحكم بأن يمنع المسلمين من مشايعته وتوديعه، ولكنّ أهل الحقّ أبوا إلاّ مخالفة عثمان، فقد انطلق لتوديعه ـ بشكل علني ـ الإمام علي(عليه السلام) والحسنان(عليهما السلام) وعقيل وعبدالله بن جعفر وعمّار بن ياسر رضي الله عنهم. وقد نقل المؤرّخون كلمات حكيمة وساخنة للمودّعين استنكروا خلالها الحكم العثماني الجائر ضدّه، وقد جاء في كلمة الإمام الحسين(عليه السلام) ما نصّه:

يا عمّاه! إنّ الله تبارك وتعالى قادر أن يغيّر ما قد ترى، إنّ الله كلّ يوم هو في شأن، وقد منعك القوم دنياهم، ومنعتهم دينك، فما أغناك عمّا منعوك، وأحوجهم الى ما منعتهم؟ فاسأل الله الصبر، واستعذ به من الجشع والجزع، فإنّ الصبر من الدين والكرم، وإنّ الجشع لا يقدّم رزقاً والجزع لا يؤخّر أجلاً[14].

وبكى أبوذر بكاءاً مرّاً ، فألقى نظرة الوداع الأخيرة على أهل البيت(عليهم السلام) الذين أخلص لهم الودّ وأخلصوا له، وخاطبهم بقوله:
«رحمكم الله يا أهل بيت الرحمة، إذا رأيتكم ذكرت بكم رسول الله (صلى الله عليه وآله)، ما لي بالمدينة سكن ولا شجن غيركم، إنّي ثقلت على عثمان بالحجاز كما ثقلت على معاوية بالشام، وكره أن اُجاور أخاه وابن خاله بالمصرين فاُفسد الناس عليهما فسيّرني الى بلد ليس لي به ناصر ولا دافع إلاّ الله، والله ما اُريد إلاّ الله صاحباً، وما أخشى مع الله وحشة»[15].

..........................................
[3] نهج البلاغة : الخطبة الشقشقية.
[4] تاريخ الخلفاء: 57.
[5] نافجاً حضنيه: رافعهما، والحضن: مابين الإبط والكشح.
[6] النثيل: الروث وقذر الدواب.
[7] المعتلف: موضع العلف.
[8] الخضم: أكل الشي الرطب.
[9] النبِتة ـ بكسر النون ـ : كالنبات في معناه.
[10] انتكث عليه فتله : انتقض .
[11] أجهز عليه: تمّم قتله .
[12] كبت به : من كبا الجواد إذا سقط بوجهه.
[13] البِطنة ـ بالكسر ـ : البطر والأشر والتخمة.
[14] بحار الأنوار : 22 / 412 ، وراجع : مروج الذهب : 2 / 350 .
[15] المصدر السابق .

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الحسين(عليه السلام) في عهد عثمان
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  ديك عمر ينصب عثمان خليفة
» اول من سن التمام في السفر عثمان بن عفان
» المستبصر عباس عثمان شعبان
» بشهادة عمر وثلاثة صحابة : عثمان امير سوء وملك عسوف
» هكذا كانت معاملة عثمان بن عفان لكبار الصحابة ؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شمس خلف السحاب :: العقائد-
انتقل الى: